علمت صحافة بلادي من مصادرها، أنه تم تحويل قرميط بونويرة كاتب القايد صالح إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة منذ أسبوع، بإحدى السجون العسكرية هناك.
وتم تحويل قرميط بونويرة رفقة أربعة ضباط محسوبين على القايد صالح والجنرال الفوايو الهارب بلقصير.
وهزت هذه الفضيحة قصر المرادية، حيث فجر قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لرئيس الأركان السابق الجنرال أحمد قايد صلاح قنبلة خطيرة في وجه الجنرالات، ماحولها لمادة دسمة يتم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع خلال الساعات الماضية.
وكشف بونويرة حقيقة الجنرال شنقريحة، وجنرالات الجيش الجزائري الذين يتحكمون اليوم في دواليب السلطة في الجزائر.
قرميط بونويرة نشر رسالة من داخل السجن، فضح فيها النظام الجزائري وأسرار المؤسسة العسكرية، كاشفا كل الأسرار باعتباره “العلبة السوداء” لقايد صالح، ويعرف جميع الملفات الممهورة بخاتم “أسرار الدفاع”، حيث قال إن السعيد شنقريحة مجرد “تاجر للأسلحة والمخدرات”.
يشار إلى أن الجزائر كانت قد تسلمت المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، من السلطات التركية في غشت 2020، وحسب بيان مصالح الأمن الجزائري في ذلك الوقت، فقد تم استلام المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة الفار من الجزائر قبل أن يمثل أمام قاضي التحقيق العسكري بتهم تسريب أسرار عسكرية.
جدير بالذكر، أن بونويرة كان يشغل رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح، ويعتبر علبته السوداء.