أطلق مرتادوا مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحات الفايسبوك والأنستغرام، حملة تضامن واسعة مع والدة تلميذ إختفى قبل 15 سنة في ظروف غامضة.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى خروج الشاب من منزله رفقة أصدقائه لحضور حفلة عيد ميلاد فتاة، إلا أنه إختفى عن الأنظار في ظروف غامضة ولم يعد إلى البيت، كما أنه لا يوجد له أي أثر منذ 15 سنة رغم التحقيقات والأبحاث التي باشرتها عناصر الشرطة في هذه القضية.
وعادت قصة الشاب المختفي عن الأنظار إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك قبل أيام من موعد جلسة محاكمة المتهمين في هذه القضية والذين يرفضون كشف أي معطيات حول سبب إختفائه ومصيره.
وعبر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع والدة الشاب مطالبين بفتح تحقيق مرة أخرى والكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية التي بقية عالقة في أذهان المغاربة.