في صدمة لحكام قصر المرادية، وللمرة الثالثة على التوالي، قررت جامعة الدول العربية تأجيل “القمة العربية” الـ 31 المقرر عقدها في الجزائر، والتي كان النظام الجزائري يراهن عليها لتلميع صورته المشوهة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
في ذات السياق، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القمة العربية الـ 31 والمقررة في الجزائر لن تكون قبل شهر رمضان المبارك، الذي سيحل في أبريل القادم.
ونزل هذا القرار، كالصاعقة على الجنرالات وأبواقهم الدعائية، ليتأكد من جديد فشل كل المحاولات التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري لاستمالة الدول العربية للحضور في هذه القمة.
وقال حسام زكي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر عقب انتهاء زيارة لوفد من الجامعة العربية للوقوف على ترتيبات القمة، “بشأن تاريخ انعقاد القمة، إنه لم يحدد بعد، وهو يخضع للمشاورات التي تجري بين الجزائر والأمين العام للجامعة العربية للوقوف على أفضل تاريخ يناسب جميع الأطراف لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من القادة العرب”.
وأضاف المتحدث ذاته، “الأكيد أن القمة لن تكون قبل شهر رمضان، الذي سيحل على الأمة الإسلامية في أبريل المقبل”.
وتابع كلامه، أنه سيتم الإعلان عن موعد انعقاد القمة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية المقرر بالقاهرة خلال 9 مارس المقبل.