يتعمد الجنرالات إلى لفت الانتباه إلى المباربات الرياضية، وذلك لتغييب الشعب الجزائري على مشاكله ولجعله ينسى كل همومه والطوابير التي يعاني منها.
نتائج المنتخب الأخيرة هددت عرش الجنرالات وعجلت باستفاقة الشعب الجزائري من مخدر المنتخب والالتفاف إلى مشاكله، والعودة لإحياء الحراك الشعبي الجزائري من جديد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجنرال الجزائري السعيد شنقريحة هدد المسؤولين في اتحادية كرة القدم بالعقاب الشديد في حالة خروج المنتخب مبكرا من بطولة كأس إفريقيا، كما اتصل بأعضاء البعثة المرافقة للمنتخب وقام بتوبيخهم.
وأضافت المعطيات أن ما زاد من غضب شنقريحة هو رفض جمال بلماضي الرد على مكالمته مما جعل الجنرال شنقريحة يتوعد بالماضي بالعقاب الشديد في حالة عدم فوز المنتخب بكأس إفريقيا، مما جعل كتيبة بلماضي تعيش ضغط كبير لدرجة أن حصة التدريبة ليوم الاثنين عرفت رقم قياسي، حيث تدرب لاعبو المنتخب لأزيد من خمس ساعات في ظروف مناخية صعبة.