توعد المرشح الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور، الإثنين 17 يناير 2022، الجزائريين بإلغائه إحدى الإتفاقيات التي تسهل عملهم وإقامتهم في فرنسا، وذلك في حال إنتخابه رئيسا.
وأكد إريك زمور في لقاء صحفي، أنه يريد حديثاً مع القادة الجزائريين، مشيرا إلى رفضه تقديم فرنسا أي “إعتذار” للجزائر، حيث قال “إستعمرنا الجزائر لمدة 130 عاماً، لكننا لم نكن الأولين ولا الوحيدين، فالجزائر كانت دائماً أرض استعمار من الرومان والعرب والأتراك والإسبان وغيرهم”.
وأضاف المتحدث ذاته: “فرنسا تركت أشياء أكثر من كل المستعمرين الآخرين”، مؤكدا أنه سيقوم بوضع قواعد للأسماء التي تُطلق على أطفال المسلمين في فرنسا، في حال نجاحه في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتابع زمور قائلا : “كانت هناك مذابح واشتباكات، وأنا لا أُنكر ذلك إطلاقاً، ولكنهم لم يقاتلوا بالورود، إنه تاريخ العالم”، مضيفا “سنطلب من المسلمين قصر دينهم على العقيدة والممارسة وليس تطبيق قوانينهم”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها السياسي الفرنسي، إلى هذا الموضوع، حيث سبق له أن دعم تصريحات الرئيس إمانويل ماكرون حول “عدم وجود أمة جزائرية قبل الإستعمار الفرنسي”، مما أثار جدلا عارما آنداك وخلف غضبا في صفوف الشعب والمسؤولين الحزائريين، مؤكداً أن فرنسا هي من صنعت الجزائر طيلة 132 عاماً.