أفاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن الجزائر تعتبر قضية استرجاع مدفع “بابا مرزوق”، أصبحت ضمن أولوياتها، بهدف إلهاء الشعب الجزائري عن غياب ضروريات الحياة الزيت و الحليب والسميد والغاز.
وقال المتحدث ذاته، خلال إجابته على سؤال شفهي في مجلس الأمة أمس الخميس 06 يناير 2022، أن الدولة الجزائرية قامت بإعداد ملف يتضمن رصد وإحصاء كل الموروث الجزائري المتواجد في الخارج من أجل استرجاعه، مشيرا إلى أن هذا الملف يعتبر واجب جماعي يتطلب تجند كل عديد القطاعات والهيئات.
وتابع أن مدفع “بابا مرزوق” يعد من بين المحجوزات التي تم سرقتها من قبل الجيش الفرنسي، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على بلورة رؤية قانونية ضمن التشريعات واللوائح الدولية من أجل تقوية الملف الجزائري لاسترجاع مدفع بابا مرزوق.
وأكد أن الوزارة حريصة للتعريف بهذه القطعة الرمز وذلك بإعداد شريط وثائقي خاص بمدفع “بابا مرزوق”.
يشار إلى أن ربيقة أوضح في معرض كلامه أن الدولة عازمة على استرجاع كل تراثها وموروثها من الخارج، مشيرا إلى أن البداية كانت باسترجاع جماجم أبطال المقاومة الشعبية وستتواصل لغاية إعادة كل ما يتعلق بالموروث الجزائري الموجود بالخارج.