لُوحظ في الفترة الأخيرة اختفاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بشكل مفاجئ، الشيء الذي خلف علامة استفهام عن السبب وراء هذا الاختفاء.
المعارض الجزائري شوقي بن زهرة دخل على خط هذه القضية حيث قال في تصريح لصحافة بلادي، “أن بعد وصول العمامرة إلى منصب وزير الخارجية بدأ في استفزازاته، وخلق عداوة مع المملكة المغربية، حيث أكد أنه افتعل هذه الأزمة والتي كان النظام الجزائري في حاجة لها لتحويل نظر الرأي العام على ما يحدث داخل قصر المرادية من صراعات وفشل النظام في التسيير”.
وأضاف بن زهرة، أن السقطات الدبلوماسية التي شهدتها الجزائر جعلت وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، (جعلته) يختفي عن الأنظار.
وتابع، أن هذا ليس فقط اختفاء العمامرة بل هو أيضا اختفاء الدبلوماسية الجزائرية التي عاشت إهانات خصوصا في نهاية سنة 2021.
وأشار إلى أنه من المفروض أن يتم متابعة رمطان لعمامرة بتهمة الخيانة العظمى، مذكرا أنه في بداية الحراك ذهب العمامرة ليشتكي الحراك إلى روسيا وإلى بلدان أخرى.
وأضاف، أن العمامرة في 2013 كان سَوق لفتح الأجواء الجزائرية أمام المقاتلات الفرنسية الذي اعترف به النظام الجزائري مؤخرا، حيث قال هذا الأخير أنه سيتم غلق الأجواء الجزائرية أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.