تغزو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة صفحات الحراك الشعبي الجزائري بهاشتاغ،
#الطوفان-قادم-وبقوة.
وجاءت التدوينة التي تم تداولها، “ابشروا الحراك سيعود في الأسابيع القادمة بأذن الله
لم يبقى الكثير ويعود الحراك الشعبي الأصيل #الطوفان-قادم-وبقوة”.
وعلق أحدهم، “الحراك هو الحل الوحيد مع فرنسا و أولادها في الجزائر الجزائر للجزائريين فقط ترحلو يعني ترحلو”.
فيما قال آخر، “حراك الويكند شطيح وتعڨاب وقت”.
يشار إلى أنه في عام 2019، انطلقت مظاهرات حاشدة في أنحاء البلاد ضد إعلان بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، حيث نجح المتظاهرون في إجبار الرئيس الجزائري على الاستقالة، وتم تقديم عدد من أفراد نظامه ومن المقربين منه للمحاكم بتهم فساد.
جائحة كورونا لعبت لصالح النظام الحالي، وأدت إلى وقف طوعي للتظاهر منعاً لانتشار الفيروس، وهو أمر استغله النظام الجديد لاعتقال عدد من قادة الحراك وناشطيه، وفرض مزيد من القيود على المظاهرات، تارة بحجة فيروس كورونا، وتارة أخرى بذرائع أمنية.
الحراك الشعبي مازال ينظم تظاهرات رمزية كل يوم جمعة للتأكيد على استمراريته، ويسعى الآن إلى دعوة الناس للنزول إلى الشوارع مجدداً في ذكرى الحراك يوم 22 فبراير المقبل لتجديد التظاهر.