أفادت منظمة “فريدوم هاوس” الأميركية، أمس الثلاثاء 28 دجنبر 2021، أن النظام الجزائري على أبواب الانهيار، كما صنفتها في خانة الدّول غير الحرّة في تصنيفها السنوي الصادر حديثا.
في ذات السياق، وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجزائر حصلت على 34 نقطة من 100، حيث تحصّلت على 10 نقاط من 40 في محور الحقوق السّياسية و 24 نقطة من أصل 60 ممكنة في محور الحرّيات المدنية.
وأضاف المصدر، أنّه “لطالما هيمنت على الشؤون السّياسية في الجزائر نخبة مُغلقة في الجيش والحزب الحاكم (الأفلان). وفي حين أن هناك أحزاب جزائرية معارضة متعددة في البرلمان، فإنّ الانتخابات مُشوهة بالتزوير، والعمليات الانتخابية ليست شفافة”، مشيرا إلى أنه تشمل بواعث القلق الأخرى قمع الاحتجاجات والحراك الشعبي الجزائري في الشوارع، والقيود القانونية على حرية الإعلام، والفساد المستشري”.
وأشار المصدر، إلى أن صعود الحراك في عام 2019، أدى إلى الضغط على النّظام، مما دفعه إلى قمع المعارضة وهندسة انتقال رئاسي رفضه المحتجون باعتباره استمرارا للوضع الراهن”.
وأضاف، “ردا على الأزمة الصحية، فرضت الحكومة الجزائرية قيودا على حرية التنقل بالإضافة إلى التجمع، لكن السّلطات الجزائرية استمرت في قمع الاحتجاجات بعد تخفيف إجراءات الإغلاق الأخرى، ووضعت القيود حدا للمظاهرات الأسبوعية التي تطالب بإصلاحات ديمقراطية، وكثفت الحكومة جهودها لمقاضاة النّشطاء في الحراك والسياسيين والصحفيين والمواطنين العاديين الذّين عبروا عن معارضتهم عبر الإنترنت”.