تغزو مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بما سموه بـ “فضيحة الجنرالات”، بعد تداول صور ووثيقة توضح أن النظام الجزائري يحاكم القاصرات.
ويتعلق الأمر، بالفتاة زرفة نسرين البالغة من العمر (14سنة)، وثلايلية شمس لياقين(16سنة)، حيث سيحاكمان بتاريخ 29/12/2021 بمحكمة لمحافر بولاية عنابة، “بتهمة جنحة التجمهر الغير مسلح الذي من شأنه الإخلال بالهدوء العمومي، ومخالفة المراسيم المتخذة قانونا من السلطات الإدارية”.
وقالت صفحة جزائرية تحمل اسم “الثورة الشعبية الجزائرية الحرة”، انتهاكات حقوق الانسان بكل الأشكال والأنواع، مرفوقة بهاشتاغ”، #نظام_العصابات_يحاكم_القاصرات”.
وعلق أحد متتبعي الصفحة على هذا المنشور، “نحن مستعمرون بمجرمون كالكولون هم يكرهوننا و جزائرنا سننتصر في ثورتنا السلمية بإذن الله و سنحاسب بقضاء عادل كل من سوّلت له نفسه و تجبر على المستضعفين منا والله ثم والله سنحاسب الآمر و المنفذ سنحاسب كبيرهم و الأصغر، عهد علينا قطعناه الذين يقررون في جزائرنا خونة عملاء يكرهون كل ما هو جزائري، هم كانو مع الكولون يطاردون المجاهدين و كل من رفض المستعمِر و اليوم من بقي منهم و ذريتهم يفعلون المِثل. عهد علينا لن نتوقف بإذن الله”.