تداول نشطاء الفايسبوك في الآونة الأخيرة قضية فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة يتم محاكمتها في الجزائر بعد مشاركتها في الحراك الشعبي الجزائري.
وأكد محامي الفتاة عبد الحليم خير الدين، يوم أمس الخميس 23 دجنبر الجاري، أنه من المرتقب أن تمثل الفتاة الأربعاء أمام المحكمة بالاضافة الى 20 شخصا بتهمة “التجمهر غير المسلح”, مشيرا الى أنه من المتوقع تأجيل النظر في القضية
وأضاف خير الدين أنه يتوقع تأجيل المحاكمة، لأن القانون ينص على محاكمة القصر أمام قضاء الأحداث. ويعتزم تقديم طلب بهذا المعنى في جلسة الأربعاء. وتابع محتجا:
وقال المتحدث ذاته, “إنها سابقة خطرة لأننا نحاكم طفلة تبلغ 14 عاما على خلفية وقائع سياسية”, مؤكدا أنه قمع السلطات للمواطنين في الحراك الشعبي الجزائري مستمر حيث تطمح الى دفع المواطنين في طريق التخلي عن مطالبهم وحقوقهم.
وتجدر الاشارة الى أنه يوجد حاليا أزيد من 300 شخص خلف القضبان في الجزائر بعد مشاركتهم في الحراك الاحتجاجي, حيث لاتزال المطالب قائمة للافراج عن المعتقلين.