قال أنور مالك ضابط جزائري سابق، كاتب وصحفي حالياً، أن النظام الجزائري وأجهزته يقدمون خدمات كبرى لحركة “الماك” الانفصالية التي تُعد من بين أشهر التنظيمات السياسية المعارضة للنظام الجزائري منذ بداية الألفية الثالثة، وهي حركة أمازيغية تُطالب بتقرير المصير في منطقة القبائل، واستقلال المنطقة عن الجمهورية الجزائرية، يترأسها فرحات مهني الملقب بفرحات إيمازيغن إيمولا.
وقال أنور مالك، أن هناك البعض من يصدق أن النظام الجزائري في صدد محاربة حركة “الماك” التي يصنفها أنها إرهابية، قائلا أن هذه الجماعة ليست إرهابية، إنما هي انفصالية.
وأشار المتحدث ذاته، أن تصنيف الجزائر حركة “الماك” انفصالية، جعلت من فرحات مهني لديه حضور في وسائل الإعلام الدولية.
مالك ذكر في معرض كلامه، عن محاولة الجزائر توريط حركة “الماك” في قضية حرائق الغابات التي شهدتها عدة ولايات بالجزائر، حيث قال هدف النظام الجزائري كان ضرب الحراك الشعبي الجزائري، وأنه هو من دبر هذه الخطة.
وقال أنور مالك، “أجزم لكم في هذه السياسة اللأمنية والبوليسية، سوف تظهر في الجزائر حركات انفصالية جديدة في مناطق أخرى، بسبب السياسة البائسة التي يتعبها الجنرالات والنظام الجزائري”.