دخلت منظمات دولية على خط اعتقال الناشط في الحراك الشعبي الجزائري عبد الله بن نعوم، حيث طالبت بالإفراج عنه في أقرب وقت، نظرا لحالته الصحية المتدهورة.
كما طالبت منظمات حقوقية دولية السلطات الجزائرية بإطلاق سراح المعني بالأمر، وذلك لتفادي وفاة سجين رأي آخر محتجز عندها.
وحسب المصدر، فإن عبد الله بن نعوم، يعاني في هذه الفترة من عجز جسدي كامل، وذلك بعد قرابة 16 أسبوع من الإضراب عن الطعام، حيث أصبح لايقدر على الحركة، ويعاني من تراجع في معدلات ضربات القلب وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى فقدان في التركيز والسمع.
يشار إلى أن غرفة الاتهام بمجلس قضاء غليزان بالجزائر، نظرت في الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن المعتقل عبد الله بن نعوم، حيث قررت تأجيل الفصل فيه إلى يوم الأربعاء 29 دجنبر 2021.
جدير بالذكر، أن المعتقل عبد الله بن نعوم، كان قد خضع للمحاكمة في 6 قضايا مختلفة على الأقل منذ عام 2018، تستند جميعها لمنشورات معارضة للنظام الجزائري، على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اتصالات هاتفية خاصة.
للإشارة، فإن من بين المنظمات الموقعة على البيان، “مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، (في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان) والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، (في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان)، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة المادة 19 الأورو متوسطية للحقوق.