كشف مصدر مطلع “لصحافة بلادي” أنه تم فتح تحقيق في فضيحة بث التلفزيون الجزائري لصور ذات جودة رديئة بمعدات تعود إلى حقبة حكم بومدين أثناء وصول بعثة المنتخب الجزائري، الذي توج بلقب بطولة كأس العرب.
الصور ذات الجودة الرديئة لصور المؤسسة العمومية، أثارت استياءً كبيرا لدى عدد من المشاهدين، تحولت من استياء إلى موجة سخرية وتندر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأجمع مرتادوا مواقع التواصل الاجتماع بالجزائر على أن تغطية التلفزيون الجزائري لا تليق بالإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الجزائري، وكذا بالمشاهد الجزائري الذي يدفع ضرائبا مقابل حصوله على خدمة عمومية من التلفزيون الجزائري.
المصدر ذاته، الذي رفض الكشف عن اسمه، أكد أن رداءة الصورة سببها “عدم استعمال المعدات اللازمة لتغطية الحدث وتجهيز الأمور التقنية للتصوير”، كما امتنع (المصدر)، عن تقديم تفاصيل ومعلومات أدق قائلا إن الموضوع “قيد التحقيق في الوقت الراهن”.
من جهة أخرى، كان المدير العام للتلفزيون الجزائري شعبان لوناكل أصدر بيانا شكر من خلاله، عمال المؤسسة على “المجهود الاستثنائي المتميز الذي بذل طوعا من أجل توفير أحسن تغطية إعلامية مهنية مستمرة”، كما جاء في بيان للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري “شكرا على كل جهد بذلتموه لتوفير صور جميلة ورائعة توثق مهنيا لهذا الحدث التاريخي الذي عاشته بلادنا”.