أشعل التلفزيون الجزائري مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خلف غضبا واسعا بسبب ما وُصف بـ “رداءة الصور”، التي نقلها لدى وصول بعثة المنتخب الوطني الجزائري من العاصمة القطرية الدوحة إلى الجزائر بشخصيات تعود إلى حقبة السبعينات من القرن الماضي.
في ذات السياق، عبّر عدد كبير من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر عن سخطهم من عجز المؤسسة العمومية الجزائرية عن تغطية وصول أبطال العرب بصورة ذات جودة عالية تليق بحامل اللقب الإقليمي وتستجيب لتطلعات الجمهور الجزائري.
كما اتهم ناشطون، مسؤولي “تلفزيون الشعب” بإفساد فرحة الشعب الجزائري، بالإضافة إلى إهانة أبطال “مونديال العرب” الذين رفعوا علم الجزائر عاليا، معربين عن خيبة ظنهم في المؤسسة التي يفترض أنها تسهر على تقديم خدمة عمومية لائقة.
من جهة أخرى، كتب الإعلامي اللبناني محمد الحاجي ساخرا، “التلفزيون الرسمي الجزائري أصفى من مياه بحيرة في أعالي جبال الألب”.
كما دوّن مولود صياد ساخرا “وقد ذكر بيان مصالح الدرك الوطني أن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم كانوا متنكرين بزي المنتخب الوطني، وقد اعترفوا بمشاركتهم في أعمال إرهابية ونعرض لكم الآن مشاهدينا اعترافاتهم المصورة”.
يشار إلى أنه، تعالت مطالب بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن “إهانة” أبطال العرب وتسويق صورة “مسيئة” للجزائر أمام دول العالم.