على إثر الدعوة التي وجهها رئيس أركان الجيش الجزائري ، الفريق أحمد قايد صالح، والقاضية بفتح حوار لحل الأزمة السياسية في البلاد، خرج الناشط الحقوقي والسياسي مصطفى بوشاشي، بتصريح ثمن فيها الدعوة، لكنه في الوقت ذاته يرفض أي حوار مع رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة الحالية نور الدين بدوي، حيث قال “أعتقد أن مطالب الجزائريين والجزائريات، الذين خرجوا منذ 22 شباط/ فبراير، كانت واضحة.. وهي رحيل النظام ورموزه الذين يديرون مؤسسات الدولة اليوم، أما الحوار مع رئيس الدولة ورئيس الحكومة الحاليين فإن الجزائريين لهم موقف مبدئي وهو لا حوار مع بقايا نظام الرئيس السابق بوتفليقة”.