ندوة..من أجل إنصاف المغاربة ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر

بقيت واقعة الطرد الجماعي التعسفي للمغاربة من الجزائر سنة 1975”، ذكرى راسخة في عقول المغاربة لتتحول إلى مأساة إنسانية حقيقة.

وفي هذا السياق نظمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، يوم أمس السبت 18 دجنبر الجاري، ندوة صحفية بمناسبة ذكرى طرد المغاربة من الجزائر، بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار.

وتم تنظيم هذه الندوة الصحفية بمقر نادي الصحافة بالرباط تحث عنوان “من أجل إنصاف المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975″، حيث قال رئيس الجمعية “إن تاريخ تنظيم هذه الندوة له دلالة رمزية لإحياء الذكرى السادسة والأربعين لهذه العملية مشيرا الى أن الدولة الجزائرية أمرت بطرد كل المغاربة بالرغم أنهم يقيمون بطريقة شرعية على الأراضي الجزائرية منذ عقود، في تناقض تام مع القانون الجزائري في حينه، وفي تناف مع الإعلان الدولي لحقوق الإنسان.

واكد المتحدث ذاته أنه قد تم تهجير حوالي 45 ألف عائلة مغربية، أي ما يصل إلى أزيد من 5OO ألف مواطن مغربي، بشكل تعسفي مجرمين من ممتلكاتهم الشخصية والمالية وبدون سابق إنذار ودون ارتكابهم لأي مخالفة أو جريمة يعاقب عليها القانون.