قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أنه يجب وضع حـد للتحديات الناجمة عن التدفقات غير المشروعة للأموال والأسلحة إلى أفريقيا، باعتبارهما حسب قوله، يساهمان في تغذية حالة عدم الاستقرار في القارة.
السؤال المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد هذه التصريحات، هو أن الغريب في الأمر أن الجزائر تعتبر أول دولة في إفريقيا تشتري أطنان من الأسلحة وتوزعها على الجماعات الإرهابية ومخيمات تندوف خير دليل والحديقة الخلفية لتخزين جميع أنواع الأسلحة الخفيفة.
في ذات السياق، جاء تصريح رمطان لعمامرة، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو عن بعد أمس الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، في جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي خصصت لبحث موضوع “الترابط بين السلم والأمن والتنمية”.
ودعا المتحدث ذاته، إلى تبني مبدأ الحلول الأفريقية لمشاكل القارة، كهدف استراتيجي من شأنه تعزيز قدرة أفريقيا على الدفع بقدرتها الجماعية للاعتماد على الذات، حيث أوضح أن التنمية ترتبط ارتباطا وثيقا بتوفر بيئة يسودها السلم والأمن، مما يستدعي عملية تكييف مستمرة لأساليب العمل حتى يتسنى معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى ظهور النزاعات.