تداول جزائريون من المناطق الأمازيغية داخل البلاد (الجزائر)، وخصوصا القبائلية منها، صورة مقتطفة من درس للغة الفرنسية بالمدارس الجزائرية، موضوعه مقتل “جمال بن اسماعين” على يد أشخاص مندسين وسط حشد من الغاضبين، بعد أن وجهت للراحل تهم إشعال الحرائق في غابة بمنطقة “أربعاء نايت إيراثن” الأمازيغية.
في ذات السياق، استنكر متناقلو الصور استغلال صورة الفقيد جمال بن إسماعين والأحداث المؤلمة التي أدت إلى مقتله، التي هزت الجزائر حينها، لتقليب المواجع بل ولتربية جيل من الجزائريين حاقدين بعضهم على بعض، بدل تربيتهم على المحبة والوئام والتسامح.