أفادت مصادر إعلامية، أن الجزائر تحاول حشد الدول الإفريقية لدعم جبهة البوليساريو في مجلس الأمن الدولي، حيث أشار إلى أن وزارة الخارجية الجزائرية تخطط لتنظيم اجتماع وزاري، وذلك في الفترة من 2 إلى 4 دجنبر في ولاية وهران، يخصص (الاجتماع) لمساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على “حل مسائل السلام والأمن في القارة الأفريقية”.
الجزائر تستهدف من خلال هذه المبادرة على وجه الخصوص غانا والغابون، اللتان ستبدأ عضويتهما في مجلس الأمن في 1 يناير 2022 إلى غاية 31 دجنبر 2023 في إشارة إلى أن عضوية كينيا في المجلس ستستمر عاما آخر.
يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، اقترح الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا على نظيره الكيني، أوهورو كينياتا، “العمل معًا” و “التعاون الوثيق” خلال فترة عضوية كينيا في مجلس الأمن كعضو غير دائم (2021-2022) ، وذلك بهدف “مشاركة خبرات فترة جنوب إفريقيا في مجلس الأمن، بما في ذلك رئاستها للفريق العامل الخاص التابع لمجلس الأمن والمعني بمنع نشوب النزاعات في أفريقيا وحلها “.