يواصل النظام الجزائري تحت قيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نهج سياسة الكذب على الشعب الجزائري، وذلك بعدما وجه أصابع الاتهام إلى بعض الدخلاء على التجارة في مسألة غلاء الأسعار، متملصا من المسؤولية.
في ذات السياق، أكد عبد المجيد تبون في لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية بالجزائر أمس الجمعة 26 نونبر 2021، على أن بعض الدخلاء على التجارة، تسببوا في المضاربة بالأسعار، مشيرا إلى أن المضاربة جريمة يعاقب عليها القانون، ووجب علينا محاربتهم وإنقاذ شعبنا.
تبون جدد التزامه بتحسين القدرة الشرائية للمواطن، ومواصلة محاربة الغلاء المفتعل والمضاربة، الأمر الذي أثار موجة سخرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، سخروا من تصريح عبد المجيد التبون، حيث أكدوا “أن النظام العسكري، أصبح أضحوكة في العالم، مبرزين أن لا أحد أصبح يثق في كلامكم، في إشارة إلى تملصهم من مسألة غلاء الأسعار.
يشار إلى أن الجزائر تعيش منذ أسابيع، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات خاصة الزيت والدقيق والحليب، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى صعوبة اقتناء البطاطس بالإضافة إلى الحليب الأمر الذي جعل المواطنين يقومون بسرقتها من الحقول (البطاطس).
في ذات السياق، تعيش الجزائر، على وقع أزمة عطش حادة وانقطاعات متكررة في الماء الصالح للشرب، كما وثق مواطنون جزائريون، وسائقون مقاطع فيديو تؤكد المعاناة، التي يتكبدها الشعب الجزائري بخصوص الوقود، رغم أن دولتهم تنتج النفط والغاز.