أفاد مصدر جزائري، أن إيران لا تزال تدعم عميلها في الجزائر الجنرال شنقريحة ضمن مؤامراتها لنشر حرب أهلية تهدد بتقويض البلاد على غرار ما تفعل في اليمن.
وأضاف المصدر، أنه لم يعد خفياً الدعم المهول الذي يقدّمه النظام الإيراني للجنرال شنقريحة الذي يخوض صراعا داخليا مع باقي الجنرالات للسيطرة على السلطة، وتنوعت أشكال الدعم الإيراني لشنقريحة ما بين الدعم المالي السخي والاستخباري وتزويده بملفات فساد الجنرالات المنافسين له، بالإضافة إلى تدريب الضباط التابعين له على أحدث أجهزة التجسس على الشعب والجيران.
وأشار المصدر، إلى أن دولة إيران دعمت باكرا قوى المضادة للمظاهرات بالجزائر ممثلة أساسا في الأذرع المالية والأمنية والعسكرية والسياسية لنظام الجنرالات التي ضربته أمواج المظاهرات حيث منحت لعددا هائلا من أسر وعائلات الجنرالات جوازات سفر أوروبية وأسيوية مزورة بحرفية كبيرة وشكلت بسرعة غرف عمليات معقّدة لإجهاض المظاهرات وضرب المسارات الانتقالية وإعادة المنظومات القديمة إلى سدة الحكم حتى ولو تطلب الأمر عشرية سوداء جديدة تبيد ملايين الجزائريين.