خرج الضابط الجزائري السابق والصحفي حاليا، أنور مالك، عن صمته، حيث أفاد أن النظام الجزائري يبحث عن وساطة “موثوقة” للصلح مع المغرب بعد أن تعنت سابقا ورفض تدخل أطراف لحل المشاكل بين الجارين.
في ذات السياق، أورد المتحدث ذاته، أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يقوم بتحركات “سرية”، وذلك من أجل إيجاد وسطاء موثوقين خاصة من الخليج من أجل تقريب وجهات النظر وجلوس الجانبين على طاولة المفاوضات.
المتحدث ذاته نقلا عن مصادره، أكد أن الجزائر تكثف اتصالاتها مع بعض دول الخليج بقيادة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وذلك بعد الهزيمة الدبلوماسية التي تلقاها النظام العسكري الجزائري.
واعتبر مالك في شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” أن هذه التحركات تسيئ إلى الجزائر التي رفضت وسطاء أوروبيين، كما تعري على ما سماها “البلطجة الدبلوماسية” التي ينهجها حكم العسكر الجزائري.
وأضاف مالك، أن النظام العسكري الجزائري يحب التطبيل والتزمير له وبعد عدم مساندة أي دولة في العالم له اتجه صوب البحث عن وساطة للجلوس على طاولة الحوار، قائلا “ولا دولة عزت أو نددت بحادثة الشاحنتين، لأن ألاعيب الجزائر أصبحت بادية للعيان ومعروف أنها هي من تصعد ضد المغرب”.