قال الدكتور عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر، على الصفحة الرسمية للحركة، على “الفيسبوك”، الأحد 20 يناير 2019، أن (جناحان داخل النظام يتصارعان الأول يريد عهدة خامسة لبوتفليقة والآخر يريد ترشيح شخصية من نفس النظام ).
ويعتبرعبد الرزاق المقري الوحيد لحدود الساعة، الذي يطلق تصريحات نارية ضد النظام القائم بالجزائر، أكد على أن الحركة قادرة على المنافسة، ولا تخضع للمساومات أو الأطماع، حيث قال: (إن حركة “حمس” قادرة على المنافسة لأنها “شركة قادرة” لا تخضع للمساومات أو الأطماع وإذا كانت الانتخابات الرئاسية المقبلة نزيهة وشفافة فإن الرئيس الجديد سيكون من ”حمس”).
كما أكد على أن الحركة (على قيادة البلاد.. ولو تكون الانتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية وبتوفر إرادة حقيقية سيكون الرئيس القادم من حمس) ، حيث يضيف (لكن من الأفضل التقاء كل المخلصين والكفاءات).
وأضاف بأننا سنظل نناضل مهما كانت نتائج رئاسيات 2019، “لأن الرئيس الجديد والحكومة التي ستنبثق بعد موعد أبريل المقبل غير قادرة على مواجهة التحديات والاضطرابات الاجتماعية”، حيث حذر من الغضب الشعبي “الذي قد يدمر البلد”.