قال “فاروق باحميد” المدير العام للجمارك الجزائرية أن فتح الحدود مع المغرب لا يمكن إلا أن يكون في صالح الجزائر، وفي صالح 59 في المائة من المواد الصناعية الجزائرية والمصنعين الجزائريين،و على رأسها الألمنيوم، المنتجات الصيدلية والمواد ذات قاعدة بترولية، إضافة إلى مخصصات التجهيز المنزلي”.
يشار إلى أن الجمارك الجزائرية أشرفت على إطلاق دراسة تتعلق بفتح الحدود البرية مع المغرب و أثرها على التجارة بين البلدين، أكدت في إحدى خلاصاتها “النزوع الايجابي الكامل لفتح الحدود على 13 صناعة جزائرية محلية، فيما سيكون الاستثمار فوق الأراضي الجزائرية أكثر وثوقا لدى شركات مغربية متضررة من اتفاق التبادل الحر بين الأمريكيين واتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي”.