الجزائر

في مقال له على صحيفة الرأي اللندنية، قال وزير الإعلام الجزائري السابق، محيي الدين عميمور، أن أقلية “فرانكولائكية” تتحدى ” إرادة الشعب الجزائري” وذلك من خلال “تضليل البسطاء” وتريد بهذه الاعمال قيادة البلاد إلى حالة الإنسداد السياسي.

خرج مئات الآلاف من الجزائريين، أمس الجمعة 31 ماي 2019، في مسيرات حاشدة بمختلف ولايات الجزائر، للمطالبة برحيل بقايا النظام ، حيث تم رفع شعار ‘لا للحوار مع بقايا الباءات”. هذا وأكد المتظاهرون أن الحراك الشعبي مزال مستمرا في ظل استمرار بقاي النظان في الحكم، رافضين أي حوار تكون “الباءات” أحد أطرافه.

مع امتداد الحراك الشعبي الجزائري الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، يمتد في الوقت ذاته عدد قضايا الفساد المحلية التي ظهرت على السطح بمختلف ولايات الجزائر، حيث فاق عددها الـ 50 فضيحة. هذا وفي الوقت الذي تعرف فيه محاكم الجزائر محاكمات لسياسيين ورجال أعمال بخصوص الفساد المالي، وقضايا أخرى تتعلق بالتآمر ضد المؤسسة العسكرية الجزائرية، تعرف أخرى متابعات بخصوص قضايا …

أحبى الرئيس المؤقت للجزائر، المرفوض شعبيا ، عبد القادر بن صالح، ليلة القدر بالجامع الكبير بالعاصمة الجزائرية، وذلك بحضور وزراء في حكومة نور الدين بدوي، في الوقت الذي يعرف فيه الشارع الجزائري حراكا شعبيا رافضا لهم.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن سيدة لقيت مصرعها، وإصابة زوجها وابنيها، في حادثة سير جد خطيرة على مستوى الطريق السيار شرق – غرب بلدية جليدة التابعة ترابيا لولاية عين الدفلى بالجزائر. هذا وقالت مصاد محلية أن سيارة سياحية اصطدمت بسيارة نفعية مما خلف بحياة سيدة، في حين أصيب زوجها وابنيها الاثنين بجروح .

أغلقت اليوم الجمعة 31 ماي 2019، الممر التحت أرضي بالعاصمة الجزائرية، المعروف بغار حراك، والذي عرف في وقت سابق لاختناقات في وسط الجماهير بسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوى الامنية الجزائرية، وذلك تفاديا لحدوث هذا الأمر مرة اخرى حسب المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر.

رحبت التنسيقية الوطنية الجزائرية لأبناء الشهداء ، في بيان لها توصلت صحافة بلادي بنسخة منها، بدعوة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، للحوار الجاد والبناء بغية الخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري 2019.

خرج مئات الالاف من ساكنة ولاية خنشلة الجزائرية، في مسيرة ضحمة للمطالبة برحيل كل رموز النظام المطاح، والمطالبة بمحاسبتهم، في الجمعة الـ 15 على التوالي من الحراك الشعبي الجزائري، الذي انطلق في 22 فيفري 2019.

خرج اليوم الجمعة 31 ماي 2019، للأسبوع الـ 15 على التوالي، وفي لخؤ جمعة في شهر رمضان المبارك، مئات الألاف من المواطنين الجزائريين للاحتجاج ضد النظام الجزائري المطاح ، وباقي رموزه التي ما تزال في الحكم، وللمطالبة بتأجيل الانتخابات المقررة في 4 جويلية 2019.