الجزائر

في أول تعليق له بعد الإعلان عن موعد الرئاسيات، عبر حزب جبهة المستقبل الجزائري عن رضاه بعد تشكيل السلطة الوطنية للانتخابات، وذلك الحزب من الداعين إلى ذلك منذ تأسيسه سنة 2012. كما رحب الحزب في ذات السياق باستدعاء الهيئة الناخبة وتحديد تاريخ 12 ديسمبر لإجراء الانتخابات الرئاسية.

صادقت يوم أمس الاثنين 16 سبتمبر 2019، لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات للمجلس الشعبي الوطني الجزائري، على التقرير المتعلق بطلبات رفع الحصانة البرلمانية عن كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير والوطني محمد جميعي، بن حمادي اسماعيل، و بري الساكر.

دعا الرئيس الحالي لهيئة الحوار والوساطة بالجزائر، عمار بلحيمر، في تصريح جديد له، إلى إقالة الحكومة الحالية التي يترأسها نور الدين بدوي، معتبرا إياه من الشروط المهمة للهيئة.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن النائب الجزائري بهاد الدين طليبة، قد رفض التنازل عن الحصانة البرلمانية، وذلك بعد أن طلبت وزارة العدل من مكتب المجلس الشعبي الوطني في 9 سبتمبر الماضي رفع الحصانة عنه.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن تشكيلة السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر، تضم في صفوفها كل من قادة تواتي كريمة سلوى بوشلاغم، ونقيب الاطباء بركاني بقاط عبد الحفيظ ميلاط عبد المجيد بليليطة، وغيرهم، وذلك برئاسة محمد شرفي.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر برئاسة محمد شرفي قد اجتمعت يوم أمس الاثنين 16 سبتمبر 2019، من أجل إضافة اسمين جديدين إلى قائمتها الرئيسية.

أكدت حركة البناء الوطني الجزائرية، في تعليقها حول الانتخابات الرائسية التي تم الإعلان عن موعدها في 12 ديسمبر القادم، أن “مشاركته في الرئاسيات القادمة وقال أنها محطة مهمة في ارساء أسس الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري”، داعية الجزائريين إلى “التفاعل الإيجابي مع الانتخابات والمشاركة الفاعلة في تجنيد سيادة الشعب على الصندوق”.

نشر حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر، بيانا صحفيا ينفي فيه انسحاب امينه العام محمد جميعي من منصبه، مؤكدا على تمسكه بأمينه العام ودمعه للقرارات التي يتخدها.

كشفت الصحافة الورقية الجزائرية ، عن أمر غريب يحدث في وزارة السكن الجزائرية، حيث قالت أن طارق لعريبي الذي كان يشتغل بذات الوزارة، بشبهة الفساد، قد تم تعيينه في وقت سابق  مكان رئيس الديوان خلفا للهارب لخباش.

قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، والرئيس الحالي لحزب طلائع الحريات علي بن فليس، أن “الانتخابات الرئاسية هي الطريق الأسلم للخروج من الأزمة والأقل خطورة وضررا للبلاد”، مؤكدا على أن “الشروط المؤسساتية والقانونية والإجرائية لانتخاب رئيس للجمهورية متوفرة اليوم رغم النقائص التي ليس لها تأثيرا على العملية”.