أرشيف التصنيف: أخبار وطنية

بوريطة: الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة يعد عملا سياديا

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الاثنين 10 دجنبر بمراكش، أن الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة يعد عملا سياديا.

واعتبر بوريطة، في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الاتفاق العالمي للهجرة (10-11 دجنبر)، المنظم من طرف الأمم المتحدة، أنه “إذا كان البعض يعتقدون أن تعدد الأطراف ينافس السيادة، فإننا نظهر اليوم أن هذا الميثاق يعد في جوهره عملا سياديا، إذ يشكل أداتها ودليلا على متانتها”.

وسجل أن تعدد الأطراف يظل الأداة الوحيدة للحوار والتعاون في مواجهة التحديات العالمية التي تفرضها الهجرة، إذ لا يتعلق الأمر بشأن بلد أو منطقة أو قارة، بل يعد ظاهرة تطال إفريقيا وأوروبا وأمريكا على حد سواء، ويسائل الجميع بطريقة مختلفة، مشددا على أن هذا الاختلاف لا يعني تجاهل قضية الهجرة.

وأكد أن المسؤولية اليوم تعد مشتركة، مجددا التأكيد على ضرورة العمل المشترك، ومعتبرا أن اختيار الإطار متعدد الأطراف الكوني لتجسيد هذا الوعي يعد دليلا على المرونة في التعامل مع قضايا الهجرة، وذلك من خلال المصادقة على الميثاق العالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة.

وفي معرض التذكير بعدد من المؤتمرات الدولية الهامة التي احتضنها المغرب مؤخرا، أبرز السيد بوريطة أن المملكة التي لم تدخر جهدا للنهوض بمسؤولياتها كعضو فاعل في المنتظم الدولي ورائد في مجال الهجرة، تدافع عن المبادئ ذاتها التي حرصت على إدراجها في الأجندة الإفريقية حول الهجرة، والمتمثلة في المسؤولية المشتركة والمقاربة الإيجابية لقضية الهجرة والتحكم في المعطيات المتعلقة بقضية الهجرة ومحاربة شبكات الهجرة السرية وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بهم.

كما عبر السيد بوريطة، من جانب آخر، عن شكره للثقة التي وضعتها الدول الأعضاء في المغرب بانتخابه رئيسا لهذا المؤتمر ، معتبرا أن الرئاسة تعد تكليفا وازنا بقدر أهمية اللقاء متعدد الأطراف “الذي نلتئم في إطاره”.

وأكد أن المؤتمر التاريخي يعد تتويجا لمسار طويل من المفاوضات انطلق سنة 2016 من خلال تبني الأمم المتحدة لإعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، مضيفا أن المؤتمر يجسد انخراط المجتمع الدولي في مواجهة تحديات الهجرة.

واعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الدول الأعضاء تعبر بحضورها في مؤتمر مراكش “عن انخراطها الثابت الذي يجمعنا سويا منذ انطلاق مسار المفاوضات بين الحكومات بشأن الميثاق العالمي للهجرة”، مؤكدا أن المملكة ساهمت، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بكل جدية وفاعلية في جهود بناء إجماع جولي حول موضوع الهجرة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالمصادقة الرسمية على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وذلك خلال المؤتمر الحكومي الدولي المنظم من طرف الأمم المتحدة.

ويتميز مؤتمر مراكش الدولي الحكومي، الذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة، بمشاركة ما لا يقل عن 150 دولة عضوا، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما يعرف مشاركة أزيد من 700 شريك، بما في ذلك ممثلون عن المجتمع المدني والقطاع العام ومهاجرون، في نقاشات حول فرص الشراكات المبتكرة وإمكانيات التعاون والمبادرات الشاملة مع الحكومات.

وكالات

الملك محمد السادس : تحدي مؤتمر مراكش هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن الهجرة

أكد الملك محمد السادس أن التحدي بالنسبة لمؤتمر مراكش حول الهجرة، الذي افتتحت أشغاله الاثنين 10 دجنبر، يبقى هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن قضية الهجرة، مبرزا جلالته أنه يتعين لهذه الغاية، احترام الحق السيادي لكل عضو في تحديد سياسته الخاصة في مجال الهجرة وتنفيذها.

وقال الملك محمد السادس، في رسالة إلى المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الاتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، تلاها رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، أنه “من واجبنا أيضا، أن نبرز بأن تعددية الأطراف تتنافى مع سـياسة المقعد الفارغ، ومع التهرب من المسؤولية، واللامبالاة. بل تتطلب تضافر الجهود، والالتزام في إطار الاختلاف”.

وأوضح جلالته أن التحدي الذي يتعين على هذا المؤتمر رفعه، يتجلى في تغليب منطق الوحدة على الشعبوية، بمختلف أشكالها، ورفض سياسة الانغلاق، واعتماد الحوار والتعاون الدولي للتوصل إلى حلول بناءة، لكسب الرهان الكبير لهذه الظاهرة.

وحسب صاحب الجلالة، فإنه ليس بإمكان أي بلد، أن يواجه وحده تحديات الهجرة. والواقع أنه في غياب خيار التعاون، لن يكون هناك مجال للتحرك والعمل، مضيفا جلالته أن الميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه. وهذا بالذات ما يجعل من مؤتمر مراكش نداء من أجل المبادرة والعمل، قبل أي شيء آخر.

وذكر جلالة الملك بأن إفريقيا قد استجابت لهذا النداء لأنها لا ترضى بأن تظل على الهامش، وتكتفي بموقف المتفرج. وبالتالي فإنها لن تكون مجرد موضوع للميثاق العالمي، بل ستكون فاعلا رئيسيا في تنفيذه.

فقد رسمت لها “الأجندة الإفريقية حول الهجرة”، يقول جلالة الملك، الطريق التي يجب أن تسلكها في هذا الاتجاه، حيث كانت سباقة لتأكيد الأهمية التي أعطاها الميثاق العالمي لمعرفة مختلف الديناميات المتعلقة بالهجرة.

كما خصصت لتحقيق هذا الهدف مؤسسة قائمة الذات وهي “المرصد الإفريقي للهجرة”، الذي يحتضن المغرب مقره، والذي أكد الميثاق دعمه له.

وأعرب جلالة الملك عن الأمل في أن يتعزز عمل هذا المرصد من خلال شبكة من التعاون مع المؤسسات المماثلة في مختلف جهات العالم.

وأضاف جلالة الملك أنه في كل مرحلة في طرق الهجرة، وفي كل درجات الاندماج، ومستويات التكامل بين التنمية والهجرة، نسمع صوت الشباب ونعمل على التجاوب مع مطالبهم، قائلا جلالته إنه “بين التساهل غير المقبول والمقاربة الأمنية التي يمكن تحملها هناك خيار وسطي، هو الذي ندشنه اليوم”.

واعتبر صاحب الجلالة أن هذا الخيار يضع السيادة التضامنية في مواجهة القومية الإقصائية، وتعددية الأطراف مقابل الانغلاق والمسؤولية المشتركة ضد اللامبالاة المكرسة مؤسساتيا، قائلا في هذا الصدد “ذلكم هو جوهر هذه القضية: وضع حد لحالة الفوضى وانعدام النظام مع الحرص على إضفاء طابع إنساني على النظام المنشود”.

وأضاف جلالة الملك أن “الصفحة التي نكتبها اليوم في سجل التاريخ هنا في مراكش تعد مبعث فخر للمجتمع الدولي الذي أضاف بذلك خطوة أخرى، نحو إقامة نظام جديد للهجرة، أكثر عدلا وأكثر إنسانية”.

وذكر صاحب الجلالة بأن اهتمام المملكة المغربية بمسألة الهجرة ليس وليد اليوم ولا يرتبط بظرفية طارئة، بل هو نابع من التزام أصيل وطوعي، يجد تجسيده الفعلي في سياسة إنسانية في فلسفتها، شاملة في مضمونها، وعملية في نهجها، ومسؤولة في تطبيقها.

وقال جلالته في هذا السياق “فرؤيتنا تقوم أساسا على استشراف المستقبل، بما يضمن تنظيم حركية الأشخاص. أما مقاربتنا، فتهدف إلى تحقيق توازن سليم بين الواقعية والطوعية؛ وبين المصالح المشروعة للدول، واحترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين”.

وأشار صاحب الجلالة إلى أن “نجاح هذه المقاربة، على المستوى الوطني، قد أدى بأشقائنا الأفارقة، إلى تكليفنا بمهمة “رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة. كما أفضى أيضا، إلى بلورة “الأجندة الإفريقية للهجرة”، التي تم اعتمادها بالإجماع، في قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في يناير 2018”.

وأوضح جلالة الملك أنه “من الطبيعي إذن، أن تتوافق رؤيتنا على الصعيدين الوطني والقاري، مع التزامنا على المستوى الدولي، من خلال الميثاق العالمي”، مضيفا أنهما يندرجان معا في إطار البحث عن توافقات خلاقة، بين إدارة الحدود، وضرورة صون الحقوق الإنسانية للمهاجرين، وبين الهجرة والـتنمية. كما يسعيان إلى تأكيد المسؤولية الجماعية، والسيادة المسؤولة، والواقعية الإنسانية.

وشدد جلالة الملك على أن مسألة الهجرة ليست – ولا ينبغي أن تصبح – مسألة أمنية. فإذا قامت على العقاب والقمع، فلن يكون لها أي تأثير رادع. بل سـتودي إلى نتيجة عكسية، حيث ستغير مسارات حركات الهجرة، ولكنها لن توقفها.

ومن هنا، يضيف جلالة الملك، ينبغي ألا تكون المسألة الأمنية مبررا لخـرق حقوق المهاجرين، فهي ثابتة وغير قابلة للتصرف. ذلك أن تواجد أي مهاجر في هذا الجانب أو ذاك من الحدود، لا ينقص من إنسانيته وكرامته، ولا يزيد منها.

وأكد أن المسألة الأمنية، لا يمكن أن تكون مبررا، لعدم الاهتمام بسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي تهدف إلى الحد من الأسباب العميقة للهجرة، الناجمة أساسا عن هشاشة أوضاع المهاجرين.

وإضافة إلى ذلك، يقول جلالته، فإن الاعتبارات الأمنية يجب أن لا تمس بحرية التنقل والحركة؛ بل ينبغي أن تحولها إلى رافعة للتنمية المستدامة، خاصة في الوقت الذي يعمل فـيه المجتمع الدولي على تنزيل خطة التنمية المستدامة 2030.

وخلص جلالة الملك إلى أن الميثاق العالمي، يظل لحد الآن، مجرد وعود، سيحكم التاريخ على نتائجها. فالوقت ما يزال مبكرا للاحتفال بنجاحها.

وكالات

صاحب “لالة فاطمة” يرحل إلى دار البقاء

توفي صباح اليوم الإثنين 10 دجنبر، الفنان المراكشي حميد الزاهر عن عمر ناهز 81 عاما.

وجاء خبر وفاة صاحب الأغنية الشهيرة “لالة فاطمة” على لسان العديد من المواقع المحلية، التي أكدت ان الزاهر كان يعاني مع مرض عضال قبل أن يخطفه الموت رغم نقله في الأونة الأخيرة إلى أحد المصحات الخاصة لتلقي العلاج.

و يعتبر الزاهر من ألمع الفنانين المغاربة لما له من شعبية جارفة بكل ربوع المملكة، إذ لقيت أغانيه صدى كبيرا داخل و خارج المغرب، لعل أبرزها “أش داك تمشي للزين ” و مراكش قالو بعيد” و لالة فاطمة”.

عن موقع: فاس نيوز ميديا

الوجدي هشام حبودي يهدي المغرب الذهب في بطولة العالم لرياضة”الكودو ضايضو جوكو”

تمكن البطل المغربي ابن مدينة وجدة هشام حبودي من التتويج بالمعدن النفيس ضمن فعاليات بطولة العالم الخاصة برياضة “الكودو ضايضو جوكو” التي أقيمت بالعاصمة اليبانية طوكيو.

و عند وصوله لمسقط رأسه بمدينة وجدة مرصعا بالميدالية الذهبية و الكأس الفخرية، على مثن القطار بعد رحلة طويلة من الديار اليبانية، و جد البطل المغربي العديد من الفعاليات الرياضية و الشخصيات السياسية البارزة بالمدينة في استقباله، حيث نظم على شرفه حفل بهيج تكريما له على هذا الإنجاز العالمي.

عن موقع : فاس نيوز ميديا

“الدردوري” الوالي المنسق للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يتفقد عدد من المؤسسات الإجتماعية بوجدة

قام محمد الدردوري الوالي المنسق للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم الجمعة الماضي بجولة تفقدية لعدد من المؤسسات الإجتماعية بعاصمة الشرق مدينة وجدة، و ذلك على هامش اللقاء التواصلي التشاوري حول تنزيل المرحلة الثالثة من المبادرة.

ورافق الدردوري في هذا الجولة معاذ الجامعي والي جھة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد، والسید عبدالرزاق الكورجي الكاتب العام للولایة، حيت استهلت الجولة بزيارة لمؤسسة ریاض المسنین و كان في استقبالهم فضیلة الشيخ العلامة مصطفى بنحمزة ومدیر المؤسسة وأعضاء الجمعیة الخیریة الاسلامیة بوجدة ، إذ تفضل الكاتب العام للمؤسسة بوضع السيد الدردوري و مرتفقيه أمام الإطار العام لهذه المؤسسة و الخدمات العامة التي تقدمها للنزلاء.

وبعد ذلك قام الوالي المنسق بزيارة لعدد من المؤسسسات ذات الطابع الإجتماعي، و كذا زيارة للملعب الشرفي المتعدد الرياضات الذي یعرف سرعة فائقة في أشغال تأهيله عما قريب ليكون مفتوحا أمام شباب المدينة.

يشار أن الدردوري قام ايضا بحر الأسبوع الماضي بزيارة لمدينة جرادة و الجماعات التابعة لها، واطلع عن قرب على أهم الاوراش و المنشأت التنموية .

عن: فاس نيوز ميديا

لشكر يدعو من وجدة الجزائر لتجاوز حالة الجمود في علاقتها مع المغرب

قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن المهرجان الخطابي المنظم بمدينة وجدة تحت شعار:” المغرب والجزائر قاطرة مستقبل البناء المغاربي”، يحمل دلالات سياسية ورمزية متعددة في سياق دولي وإقليمي تطبعه التحولات المتسارعة على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية.

عن موقع: دوزيم

مدير بنك في المغرب يختلس 5 مليارات سنتيم ويفرّ إلى كندا

أفادت مصادر مطلعة بأن المحكمة التجارية في الرباط أمرت بإجراء مجموعة من الخبرات التقنية على حساب زبناء وكالة بنكية توجد في وسط مدينة تمارة، اختلس مديرها 5 ملايير من حساباتهم.
وكشفت يومية “الصباح” أن مدير الوكالة فرّ خارج المغرب إلى دولة كندا حسب ما كشف عنه الضحايا والضابطة القضائية، عبر مجموعة من المعطيات ليتم تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه.

عن موقع : المغرب اليوم

المتاجرة في “الكوكايين” تقود عصابة دولية لقبضة الأمن المغربي

في إطار المجهودات الحثيثة والمتواصلة المبذولة في مجال مكافحة الشبكات الإجرامية المتخصصة في التهريب الدولي لمخدر الكوكايين، تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم السبت 8 دجنبر، من توقيف سبعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية عبر وطنية تنشط في مجال الاتجار الدولي لمخدر الكوكايين بين كل من المغرب وأمريكا اللاتينية وأوروبا.

وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بلاغ، أن إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية النوعية، أسفرت عن حجز شاحنة مسجلة بالمغرب محملة بثلاثين رزمة من مخدر الكوكايين العالي التركيز، يناهز وزنها الإجمالي حوالي طن وأربع كيلوغرامات، علاوة على زورقين مطاطيين، وجهاز لتحديد المواقع بالإحداثيات GPS، ومحرك مائي، وسيارتين رباعيتي الدفع، إحداهما موصولة بمقطورة.

وأضاف أنه جرى توقيف المدبر الرئيسي لهذه العملية وستة من مساهمين ومشاركين آخرين، من ذوي السوابق القضائية في مجال الاتجار في المخدرات، والذين تم استغلال خبرهم وتجربتهم الواسعة لإنجاح هذه العملية الإجرامية.

وبحسب البلاغ تشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن الشحنات المحجوزة من مخدر الكوكايين تم تهريبها بحرا من إحدى دول أمريكا اللاتينية بواسطة سفينة تجارية، قبل أن يتم تفريغها في عرض المياه الإقليمية للمملكة، ونقلها بعد ذلك على متن باخرة للصيد الساحلي في اتجاه سواحل مدينة الجديدة كمرحلة أولى، ثم شحنها في اتجاه الشاطئ المقابل لغابة “بونعايم” بواسطة زوارق مطاطية، ونقلها بعد ذلك برا على متن شاحنة لنقل الخضروات.

وقد أثبتت الخبرات التقنية المنجزة من طرف مختبر الشرطة العلمية، يضيف المصدر ذاته، أن الشحنات المحجوزة هي من الكوكايين الخام عالي التركيز، الذي يفرز كميات مضاعفة في حدود عشر مرات تقريبا بعد إخضاعها لعملية التقطيع ومزجها بالمواد الكيميائية والمؤثرات العقلية.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما يواصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحرياته في هذه القضية، للكشف عن الامتدادات الإقليمية والدولية لهذه الشبكة الإجرامية، ورصد ارتباطاتها المحتملة سواء داخل المغرب أو خارجه مع المافيا الدولية والكارتيلات الإجرامية في دول أمريكا الجنوبية.

وكالات

مراكش.. بحث سبل تعزيز التعاون في مجال استقبال كندا لليد العاملة المغربية المؤهلة

أجرى وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، مساء الجمعة 07 دجنبر بمراكش، مباحثات مع وزير الهجرة الكندي أحمد حسين، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ 11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية والمؤتمر الدولي الخاص باعتماد الميثاق العالمي للهجرة.

وشكل اللقاء، الذي يأتي في إطار دعم علاقات التعاون والصداقة بين المملكة المغربية وكندا، مناسبة للتأكيد على متانة العلاقات التاريخية والحالية القائمة بين البلدين، وعلى عزم الطرفين تطوير التعاون والتنسيق في القطاعات الحكومية التي يشرفون عليها وعلى إعطاء دفعة قوية للتعاون بين البلدين خاصة في مجالات هجرة اليد العاملة.

وأشاد يتيم، خلال هذه المباحثات، ببرامج التعاون القائمة بين البلدين في عدة مجالات وخاصة في مجال النهوض بقابلية التشغيل، وكذا بالمقاربة الادماجية للمهاجرين المعتمدة من قبل كندا والقائمة على الاعتراف بالتعدد الثقافي.

كما استعرض التوجهات العامة للمخطط الوطني للنهوض بالتشغيل، وكذا مجهودات الحكومة في تقليص نسبة البطالة خاصة في صفوف الشباب حاملي الشهادات، مؤكدا على استعداد الوزارة عبر البرامج النشطة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لتكوين الشباب للاستجابة لحاجات سوق الشغل وعقد اتفاقيات في هذا المجال مع مختلف المقاطعات الكندية داعيا الحكومة إلى دعم هذا التوجه.

من جهته، عبر الوزير الكندي عن شكره للمغرب لاستضافته للمؤتمر الأممي من أجل اعتماد الميثاق العالمي للهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة (10-11 دجنبر الجاري)، مشيرا إلى أن كندا من الدول الراعية لهذا المؤتمر بمعية هيئة الأمم المتحدة.

كما استعرض عددا من البرامج التي تقدمها الحكومة الكندية من خلال الجمعيات الفيدراليات الكندية في مجال الهجرة والتشغيل والتي تشجع على استقبال الشباب حاملي الخبرات والشهادات، وكذا برامج موجهة إلى الطلبة القادمين من دول ناطقة باللغة الفرنسية مثل المغرب، منوها باندماج أفراد الجالية المغربية وقيمتهم المضافة .

وأكد الوزير الكندي، من جهة أخرى، حرصه على العمل على دعم علاقات التعاون بين المغرب وبين مختلف المقاطعات الكندية لإنجاح هجرة يد عاملة مغربية ومؤهلة تستجيب لحاجيات سوق الشغل، مذكرا بالامتيازات التي يستفيد منها المهاجرون سواء تعلق الأمر بالطلبة أو العمال وعائلاتهم.

وكالات

رئيس مجلس النواب يؤكد على أهمية الحوار المغربي – الجزائري

أكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أمس الجمعة 07 دجنبر بالرباط، على أهمية الحوار المغربي-الجزائري، على اعتبار أن بناء المغرب الكبير خيار استراتيجي لا مناص منه.
وحسب بلاغ للمجلس، أوضح المالكي خلال استقباله الأمين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، سعيد مقدم، أن أهمية هذا الحوار تتزايد خاصة في ظل العولمة التي تفرض التكتلات الاقتصادية، وبالنظر للتاريخ والمصير المشترك لشعوب المنطقة.
وأبرز الدينامية التي أطلقها خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، والذي دعا فيه جلالته الجزائر إلى الحوار الثنائي المباشر لتجاوز كل المعيقات التي تعرقل مسار الاندماج المغاربي.
وبعد أن سجل أن المغرب حريص على استقرار الجزائر، قال رئيس مجلس النواب إن الحوار بين البلدين الجارين هو مدخل أساسي لمعالجة كافة الملفات المطروحة بين الجانبين، داعيا إلى تكثيف التشاور وتبادل الزيارات بين ممثلي الشعبين بالمؤسستين التشريعيتين للبلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
من جهته، أبرز مقدم الكلفة الكبيرة لعدم قيام الاتحاد المغاربي بالأدوار المنوطة به، موضحا أن “حوالي عشرة مليار دولار وما يزيد عن 200 ألف منصب شغل تضيع على المنطقة، وذلك بسبب غياب الاندماج المغاربي”.
وبعد أن ثمن دعوة الملك محمد السادس، اعتبر الأمين العام لمجلس الشورى أنها ” مبادرة منطقية وطبيعية جدا”، معربا عن استعداد مجلس الشورى المغاربي للدفع بكل المبادرات الرامية لتعزيز التقارب بين بلدان المنطقة، والمساهمة “في تحقيق حلم الأجداد كما عبروا عنه في العديد من المحطات، منها على الخصوص مؤتمر طنجة لسنة 1958”.
وكالات