تداول الإعلام الجزائري خبر يتعلق بقصف طائرة مسيرة تابعة للمغرب قافلة تجارية جزائرية على الاراضي الموريتانية.
في ذات السياق، خرج الجيش الموريتاني عن صمته ونفى وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، داعيا في بيان صادر عن مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش “الجميع لتوخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة”، في إشارة منه إلى إعلام البوليساريو.
وأضاف المصدر، “تداولت عدة مواقع ومنصات إعلامية منذ أمس خبر تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال البلاد، ومن أجل إنارة الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني”.
في سياق آخر، دخل المحلل السياسي الموريتاني؛ محمد أوفو، على خط ادعاءات جبهة البوليساريو، حيث قال “ستظل عصابة البوليساريو تدس أسافين الشائعات وتربك أمننا الوطني بلا خجل ولا وجل”.
وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة له، أنه “لن تأمن بلادنا غوائل ولا خيانات وأحقاد جبهة البوليساريو مادامت قيد الوجود”، مشيرا إلى أن “الجيش الموريتاني ينفي ما روجت له أبواق الجبهة عن حدوث اعتداء على ناقلات جزائرية في الأراضي الموريتانية”.
يشار إلى أن البوليساريو كانت قد نشرت عبر صحف جزائرية ما سمته بأخبار عن قصف طائرة “درون” تابعة للجيش المغربي قافلة تجارية جزائرية قرب بير لحلو على الحدود الموريتانية، معتبرة أن هذا القصف أسفر قتيلين وعدة جرحى، وهو ما نفاه الجيش الموريتاني.