بإطلاق النار وتوزيع الحلوى، بالإضافة إلى التهكم على منظومة الأمن الإسرائيلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هكذا احتفل الفلسطينيون بفرار السجناء الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع شمال شرق فلسطين المحتلة عام 1948 فجر يوم الإثنين الماضي، حيث يتواصل البحث وسط استمرار التندر من فشل الأمن في منع عملية الهروب التي وصفت بـ “المخجلة”.
واستعان مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي برسومات كاريكاتيرية تسخر من منظومة الأمن الإسرائيلي، بعد نجاح الأسرى الستة في الهروب، حيث كشفت مصادر إعلامية، أنه استخدم الشاب محمود الخطيب رسما لجندي إسرائيلي يرقب فتحة نفق الهروب، وأرفق بتعليق جاء فيه بـ”ملعقة صدئة ودون أي إمكانيات تذكر، تمكنت مجموعة من الأسرى من كسر هيبة السجان”.
وحسب مصدر إعلامي، كتبت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة على صفحتها على موقع “فيسبوك”، “تراهنوا أنه الكل اليوم راح يحضر فيلم شاوشنك، انا حضرته مية مرة واليوم راح أحضره للمرة اللي بعد المية”، وهذا الفيلم يروي قصة هروب معتقلين من أحد السجون، عن طريق حفر نقق. وفي غزة وزعت الحلوى بعد شيوع نبأ الهروب، وأطلقت النساء الزغاريد خلال فعاليات شعبية عفوية نظمت احتفالا بنصر الأسرى على السجان.
وأضاف ناشط آخر مستهزئا بمنظومة الأمن الإسرائيلية، “إن حالة استنفار كبيرة أعلنت في سجن عسقلان جنوبا بعدما اكتشفوا اختفاء مغرفة طبيخ من مطبخ السجن، ونشر أحد الفلسطينيين فيديو يظهره وهو يتصل بقوات الأمن الإسرائيلية، مدعيا أنه “شاهد 6 مشبوهين يحملون ملعقة بيدهم”.