توصلت صحافة بلادي بمراسلة من مصدر مطلع، مفاده مايلي:
” تحدثت قبل قليل إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.
وأنا أتحدث إلى وهبي وجدت الرجل منشغلا ومشغولا إلى حد الانزعاج من هذه الأموال التي توزع سرا وعلانية على الناخبين في مختلف جهات المملكة.
وهبي لم يمضغ كلماته وهو يتحدث عن هذه الظاهرة التي اعتبرها خطيرة جدا لأنها ستمس بمصداقية المؤسسات وبمصداقية الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة.
وهبي ذكر بالاسم حزب التجمع الوطني للأحرار وأمينه العام السي عزيز أخنوش باعتبارهما مسؤولين عن عودة ظاهرة توزيع المال.
وهبي قال بصريح العبارة:
“نعم نحن تقريبا أمام عملية شراء للفصل 47 من الدستور الذي يعين بمقتضاه الملك رئيس الحكومة من الحزب الذي يتصدر الانتخابات..”.
وهبي تحدث أيضا عن إمكانية وقوع بعض السيناريوهات حتى لو فاز الأحرار بهذا الاستحقاق المنتظر.
وقال وهبي إنه مستعد للخروج للمعارضة مع البيجيدي للإطاحة بحكومة الأحرار المفترضة “لأن أي حكومة، حسب وهبي، لن تصمد طويلا مع وجود تحالف حزبي بين البيجيدي والبام في المعارضة..”.
ولم يقف وهبي عند هذا الحد، بل ذهب أبعد من ذلك ولمح إلى إمكانية المشاركة في حكومة يقودها الأحرار لكن بشروط هذا التحالف الحزبي الذي قد يجمع بين البام البيجيدي”.