أطلق حزب التجمع الوطني للأحرار منذ أشهر حملة انتخابية سابقة لآوانها عبر شبكة الأنترنيت استهدفت جميع المغاربة المتصفحين للشبكة.
و يقول خبير بمجال الأمن المعلوماتي و باحث في موضوع حماية حقوق الإنسان الرقمية أن هذه الحملة تقلد تجربة ترامب التي ساهمت في نجاحه في الانتخابات الرئاسية و ما يعرف بفضيحة “كمبريدج أناليتيكا”.
و أضاف أن هذه الحملة الانتخابية تستغل معطيات خاصة و سلوكيات المغاربة على الأنترنيت لتخترقهم بوعود انتخابية تناسب احتياجاتهم السياسية.
و تداول نشطاء مغاربة صور استهداف هذه الحملة الانتخابية لزوار المواقع الإباحية.
و يقول خبير الأمن المعلوماتي أحمد البقالي أن هذه الحملة مكلفة ماليا و بالعملة الصعبة لأن أغلب مزودي خدمات الإعلانات لا تقبل إلا الدفع بعملة الدولار.
و يضيف الخبير أن هناك مواقع كفيسبوك قررت فضح جميع معطيات حملة حزب التجمع الوطني للأحرار و كشف رقم معاملاتها المالية و نوعية و محتوى هذه الإعلانات، الشيء يضيف الخبير ، أدى بالشركة التي تعمل لصالح أخنوش من اللجوء إلى مواقع تبقي عمليتها سرية.
و يؤكد مصدرنا أن هذه الحملة ستكلف أخنوش الملايير و قد تصنف الأولى إفريقيا من حيث المبالغ التي ستصرف عليها.
و من المتوقع بحسب مراقبين أن تخلق هذه الحملة جدلا قانونيا و سياسيا في حالة نجاح الحزب في الحصول على الرتبة الأولى.