قال مصدر اعلامي، أن قضية “بنت الكوميسير ديالنا” التي أثارت ضجة واسعة بين المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي شهدت تطورات جديدة، حيث قررت وزارة الداخلية توقيف قائد الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة سطات عن العمل في انتظار قرار المجلس التأديبي.
وترجع تفاصيل القضية إلى شهر أبريل الماضي , حيث كشفت التحقيقات أن واقعة “بنت الكوميسير” التي خلفت ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي هي ابنة عميد شرطة بولاية أمن سطات، كما أنها تتوفر على رخصة التنقل الاستثنائية.
وقالت مصادر إعلامية ان الفتاة تعمل في الصفوف الأمامية بمستشفى الحسن الثاني بسطات و قد تم تفتيشها عند مرورها في المرة الأولى.
و تجذر الاشارة الى أن اللقطة الأولى من الفيديو ظهرت فيها فتاة خرقت حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها السلطات و المتعلقة بحظر التجول الليلي حيث طلب منها الشرطي دفع مبلغ 300 درهم، فيما ظهر في المقطع الثاني فتاة خرقت هي الأخرى حالة الطوارئ الصحية لكن سمح لها بالمرور على أساس أنها “بنت الكوميسير”.
و عبر المغاربة عن غضبهم من الميز في التعامل بين المواطنين وفق ما أظهر لهم نقط الفيديو.