أوضح البروفسور “هاشم تيال” الأخصائي في الأمراض العقلية والنفسية والإدمان، أن أسباب الترمضينة وعبارات من قبيل أَنَا مْرْمْضْنْ”، “مْقْطُوعْ ”، “حْيّْدْ مْنْ حْدَايَا ،بدل ساعة، هو فقدان الأعصاب والدخول في صدامات كلامية.
وأضاف البروفيسور سالف الذكر، أن: “هذه العبارات أصبحت تتكرر في مختلف الفضاءات العامة والأسواق والمراكز التجارية خلال شهر رمضان الكريم ،حتى أضحت شوارعنا حلبة للمشادات والإصطدامات والملاسنات من العيار الثقيل ورغم أنه شهر الغفران والتسامح، نجد أن الحوادث والاصطدامات التي تقع فيه تفوق كل وصف وتكثر بشكل لافت”.
وأوضح “هاشم”، أن ما يحدث كل يوم في محيطنا من مظاهر عنف تزامنا مع حلول هذا الشهر، يجعل المرء يربط بين الصيام و”الترمضينة”، باعتبارها نتيجة لتحولات سلوكية ونفسية يشعر بها بعض الصائمين بسبب عدم قدرتهم على التحكم في أفعالهم، بفعل انقطاعهم عن بعض المواد التي أدمنوها( مخدرات، تدخين ) و قلة النوم، فإمساكهم عن تعاطي ما اعتادوه عليه يجعل منهم ألغاما معدة للانفجار في أي لحظة، بحسب ذات المصدر.