بعد الضجة الكبيرة التي خلفتها منشورات لرئيس جماعة لوطا المكي لحنودي حول تحريض المغاربة على عدم الالتزام بالتدابير الإحترازية التي فرضتها الحكومة خلال شهر رمضان للحد من انتشار فيروس كورونا، خرج الحنودي ليلة الخميس على الساعة الثالثة ليلا بتدوينة جديدة ليضع الحد للمهزلة القديمة.
و قال الحنودي ” القرارات الإدارية لها مساطرها وشكلياتها تخضع لها وجوبا ، أما مجرد تدوينة مضمونها في حقيقة الأمر هزلي ويهدف فقط الى نوع من التنفيس عن المجتمع في ظل ظروف اجتماعية ونفسية قاسية على الجميع بفعل جائحة كورونا وتداعياتها المختلفة ، ليس بقرار اداري وليس كذلك تحريضا على خرق قانون الطوارئ ، لاننا في تواصل دائم مع الساكنة المحلية ونؤكد باستمرار على ضرورة الالتزام بقرارات السلطات العمومية الحكومية . ناديت منذ بداية تفشي الوباء بالالتزام بقرارات السلطات الإدارية العمومية والتقيد بجميع الإجراءات و التدابير المتخذة للحد من تفشي الوباء وتعاون الجميع قصد القضاء على الجائحة .
“جندنا” كل الإمكانيات الجماعية المتاحة وسهرنا على التنسيق والتكامل مع السلطات المحلية عملا بتوجيهات السلطات العمومية الإقليمية ، وما زلنا كذلك لأننا نعي جيدا أن الوضع مازال تطبعه الخطورة واننا في منتصف الطريق أو دونه لتجاوز الأزمة وتداعياتها .
ليس قرارا معاكسا ولا تحريضا على خرق القانون ، كانت تدوينة هزلية لخلق بعض المرح تفاعل معها المغاربة بأشكال مختلفة ، لكن ضخمها الاعلام أكثر من حجمها .
أدعو ساكنة جماعة لوطا إلى التقيد التام بقرارات الحكومة والاجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية وطنيا وإقليميا تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
و يذكر أن التدوينة الأخيرة التي كتبها على صفحته الرسمية فايسبوك جاءت مباشرة بعد دخول وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية على خط القضية معلنا أن النيابة ستفتح بحث في موضوع التدوينة.