دخلت كل من السعودية، قطر، الكويت و الولايات المتحدة، اليوم السبت 3 أبريل 2021, على خط تهديد استقرار الأردن، معبرين عن تأييدهم الكامل لقرارات الملك الأردني عبد الله الثاني لنزع فتيل أي محاولة تستهدف بلاده.
و جاء ذلك بعد إعلان الأردن عن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق “باسم عوض الله”، إلى جانب عدة أشخاص آخرين بأسباب أمنية.
و كانت السعودية أول المساندين للأردن و للملك عبد الله الثاني، حيث أكد الديوان الملكي السعودي أن الرياض تساند كل الاجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن لما يربط البلدين من علاقات وثيقة.
و في هذا الصدد أكدت دولة قطر هي الأخرى عن دعمها الكامل و التام للمملكة الأردنية، بالإضافة إلى الكويت التي عبرت عن وقوفها و تأييدها جل الإجراءات التي يتخدها الملك عبد الله الثاني، و عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن متابعثها للتقارير و للأوضاع الأردنية.
و في هذا الصدد، أكد مصدر إعلامي موثوق، أن مجلس التعاون الخليجي تابث على موقفه مؤكدا وقوفه مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمه لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار الأردن .
فيما قال الأمين العام للمجلس، “نايف الحجري”، إن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط قوية و وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، حسب نفس المصدر.
و عبرت مصر عن تضامنها و دعمها للملك الأردني عبد الله الثاني وجهوده “في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.
و في السياق ذاته، أعرب ملك البحرين، “حمد بن عيسى آل خليفة”، عن تضامنه و دعمه للملك الأردني، “وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها لحماية أمن البلاد”.
المصدر: الجزيرة