تساءل سكان مدينة الدار البيضاء عن مآل التحقيق، الذي فتحته جماعة المدينة بخصوص مسؤولية شركة ليديك (المكلفة بالتدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء في المدينة)، وهذا بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر من حدوث فيضانات، التي تسببت في خسائر مادية كبيرة.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة، فقد أخضع مجلس مدينة الدارالبيضاء تقرير شركة ليديك حول الفيضانات، خلال شهر يناير المتصرم، إلى الخبرة الضرورية من طرف المصلحة الخاصة بذلك، موضحة أن المنتخبين في جماعة الدارالبيضاء، لا يزالون ينتظرون نتائج الخبرة المذكورة أعلاه، التي بحسبها ستتأكد مسؤولية شركة ليديك من عدمها في فيضانات البيضاء.
وعبر عدد من المواطنين بحسب ذات المصادر، عن تخوفهم من عدم محاسبة المسؤولين عن فيضانات يناير المنصرم، التي تسببت في خسائر مادية، وعرّت هشاشة البنية التحتية.
وقال عمدة المدينة، أن المسؤول عن الصيانة والتجهيز وتعويض المواطنين عن الخسائر، التي لحقت بهم، في الفيضانات الأخيرة هي شركة ليديك، المفوض لها.