خضع مجلس الحكومة المغربية، اليوم الخميس، لضغوطات رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بن كيران” وحركة التوحيد والإصلاح، وقرر تأجيل المصادقة على مشروع قانون تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وأكدت مصادر حكومية لمنبر “صحافة بلادي”، أنه رغم برمجة المصادقة على القانون في جدول أعمال مجلس الحكومة، المنعقد اليوم، بعد تأجيل المصادقة عليه في الاجتماع السابق للمجلس الحكومي، فقد طلب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تأجيل المصادقة إلى أجل غير مسمى، بغية مواصلة النقاش حول القانون، وسانده في ذلك وزراء حزبه.
وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، قد هدد بالانسحاب من حزب العدالة والتنمية إذا ما صادق نواب “البيجيدي” على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) في المملكة.
ونشر رئيس الحكومة المغربية التزاما مكتوبا، بصفته عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، هدد من خلاله بتجميد العضوية إذا ما وافقت الأمانة العامة على المشروع، والانسحاب من التنظيم إذا صودق عليه في البرلمان.
وكانت حركة التوحيد والاصلاح، قد عارضت بدورها الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بشدة محاولة الحكومة تمرير مشروع تقنين زراعة القنب الهندي (الكيف)، في المجلس الحكومي، وطالبت الحركة من الحكومة تأجيل التصويت على مشروع القانون الذي وضعته وزارة الداخلية، حتى يتم توسيع النقاش حوله.