أوردت جريدة “العلم” في عددها ليومه الجمعة، أن مشاورات مغربية أمريكية انطلقت فعلا في موضوع التعاون الفضائي بين البلدين، حيث أكدت الأخبار المتعلقة بهذه القضية أن الإدارة الأمريكية والسلطات المغربية المختصة يناقشون منذ أسابيع مشروعا فضائيا ضخما يتمثل في بناء منصة فضائية أمريكية-مغربية فوق التراب المغربي.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المنصة ستكون متخصصة في صناعة أقمار اصطناعية فضائية ستوجه إلى كوكبي القمر ومارس، وسيشمل التعاون في هذا المجال الاستراتيجي تكوين علماء فضاء مغاربة، حيث سيتم انتقاء المجموعة الأولى من هؤلاء الرواد في المدى القريب ليكونوا جاهزين للمشاركة في أول رحلة فضائية لقمر اصطناعي مغربي أمريكي في مطلع سنة 2025.
وأوضح أيضا، أن هذا التكوين سيشمل قرابة 4000 مهندس مغربي متخصص في علوم الفضاء والأقمار الاصطناعية.