ثار مسؤول مغربي يمثل سفارة المملكة المغربية بالجزائر، غضبا خلال حضوره ندوة عقدها الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، أول أمس الثلاثاء، واتخذ موقفا منها دفعه إلى الانسحاب.
وانسحب الدبلوماسي المغربي، بعد أن احتج على سؤال طرحه صحفي على الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، بشأن رأيه في الاتفاق المغربي الاسرائيلي وقضايا البلاد ذات الصفة السيادية، حيث اعتبر ممثل سفارة المملكة أن تنظيم الندوة جاء للهجوم بشكل منظم على المغرب.
وقال الدبلوماسي المغربي، إنه حضر للندوة بحسن نية وأنه لن يقبل الهجوم على المغرب.
جدير بالذكر أن تنظيم هذا اللقاء، جاء في سياق يطبعه التوتر بين المغرب والجزائر منذ تدخل الجيش المغربي في الكركرات السنة المنصرمة ونيل الاعتراف الأمريكيي بالسيادة على كامل تراب الصحراء، مع ما رافق ذلك من هجوم إعلامي على المملكة وصل حد التطاول على المؤسسة الملكية في شخص الملك محمد السادس.