أفادت يومية “الصباح” في عددها ليوم الإثنين 15 فبراير الجاري، أن مجموعة كومندوز تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية، لقيت مصرعها على يد قوات المسلحة الملكية، بعدما حاولوا اختراق الجدار الفاصل، ويتعلق الأمر بولد حمدي ولد البليل، ذراع سفير بوليساريو في الجزائر عبد القادر الطالب عمر، وشقيق الكوري، السائق الشخصي لمدير أمن الجبهة السابق، إبراهيم محمد محمود بيد الله، إضافة إلى أحد الشباب المتدربين من مدرسة تكوين الكومندوس بولاية المدية الجزائرية.
مصادر أخرى، قالت إن الجبهة الإنفصالية حاولت التستر على هذا الأمر بشكل كبير، لكن عوائل الضحايا كشفت المستور، قبل أن تشير ذات المصادر، أن المصابين قد نقلوا إلى مستشفى العلاجات بالمخيمات، قبل نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى عين النعجة الجزائري، ويخضعون لرقابة مشددة، ويمنع الاقتراب منهم أو السؤال عنهم.
هذا وشن الجيش المغربي، مؤخرا، هجوما على مجموعة كومندوز تابعة للبوليساريو حيث كبدتها خسائر فادحة.
وكان منتدى “فورساتين” قد كشف يوم الخميس المنصرم، عن معطيات جديدة تخص التطورات في الصحراء، حيث تعرضت جبهة البوليساريو لرد عنيف من القوات المغربية، مؤكدا، أن قيادة البوليساريو، لازالت تنكر عملية التصدي لمقاتليها من طرف الجيش المغربي الذي قام بقصف دفاعي، يوم الأربعاء 10 فبراير، كبد المجموعة التابعة البوليساريو خسائر بشرية بين قتلى وإصابات، علاوة على أعطاب طالت آلياتها.