خرج وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والقيادي بحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد عن صمته و طالب المغاربة بالتوحد من أجل الرد على الإساءة التي ألحقتها قناة جزائرية بالعاهل المغربي محمد السادس.
و قال مصطفى الرميد في تدوينة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “اتفاق المغاربة أو اختلافهم، فذلك شأنهم، يتوافقون أو يتعارضون، فذلك حقهم، وفي النهاية لا يمكن أن يكون ذلك إلا تعبيرا عن قوة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وحيوية المجتمع ومكوناته”.
و تابع المتحدث ذاته، “التطاول أيا كان، على مؤسسات بلادنا، ورموزنا الوطنية وعلى رأسها جلالة الملك، فذلك أمر لا يمكن قبوله، ولا السكوت عليه”.
و ختم، “فليكن موقفنا واحدا موحدا، رافضا لهذا التطاول والتجاوز، ليكن موقفنا حاميا لمؤسساتنا، مدافعا عن حياض رموز بلادنا”.
يشار أن ناشرون و إعلاميون و مغاربة طالبوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باتخاذ خطوات دبلوماسية حازمة من الجانب المغربي اتجاه نظام الجزائر، وذلك على خلفية الإساءة للعاهل المغربي محمد السادس من قبل تلفزيون جزائري تابع للنظام، حيث تم تجسيده بصورة ساخرة والاستهزاء بموقف أمريكا الذي اعترف بمغربية الصحراء.