ذكرت مصادر إعلامية مطلعة، أن كاميرا المراقبة التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز، عاينت لحظة سقوط سيارة الشاب المتوفى “محمود ثابت” في حفرة يبلغ عمقها مايقارب خمسة أمتار مغمورة بالمياه بمنطقة مهجورة تقع بين الطريق الوطنية رقم 9 والمنطقة المعروفة باسم “Lac zéro” وتحديدا خلف مقر بناية للمراقبة الآلية التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وأشارت ذات المصادر، أن هذه المنطقة لا يمكن الولوج إليها عبر الطرقات المعبدة ولا تشهد ترددا للمترجلين أو السيارات ومحاطة بقنال مائي يتوفر على حواجز إسمنتية.
وارتباطا بالموضوع، أظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التسجيل المصور الذي أظهر الهالك محمود وهو يقود السيارة ببطء شديد في الظلام الدامس، ثم تقترب السيارة من حافة حفرة عميقة لم يتفطن لوجودها فانقلبت رأسا على عقب وسقطت في الحفرة.
وفي ذات السياق، كشفت وزارة الداخلية في بلاغ، مساء الإثنين، عن العثور على جثة الشاب محمود ثابت داخل سيارة وسط الحفرة بالمنطقة المذكورة، موضحة أنه بمعاينة تسجيلات الكاميرا المثبتة بالبناية المذكورة، بعد التنسيق مع النيابة العمومية، تبين وأن الهالك دخل إلى المنطقة المشار إليها، عبر مسلك ترابي وفقد السيطرة على الوسيلة التي كان يقودها مما أدى إلى سقوطه داخل هذه الحفرة.