قال رئيس جمعية الصداقة الفرنسية ـ المغربية، واتحاد الجمعيات المغربية بايسون “محمد راكوب”، في تصريح صحفي، بأنه سيرفع دعوى قضائية ضد المرتزقة التابعين لجبهة البوليساريو، الذين قاموا بضرب وجرح المتظاهرين المغاربة الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وصور الملك في باريس، أول أمس.
وأكد محمد راكوب، أن القضاء الفرنسي سيلاحق المتورطين في أحداث البلطجة والفوضى والاعتداء التي حدثت في ساحة الجمهورية بباريس، حيث تم الاعتداء على مغاربة كانوا يعبرون عن تضامنهم مع قضيتهم الوطنية ووحدتهم الترابية.
ومن جانبه، قال الباحث في ملف الصحراء المغربية “نوفل البعمري”، في تدوينة على حائطه الفيسبوكي، إنه بعد تجميع سيناريو الأحداث التي عاشتها العاصمة باريس يوم أمس، وحالات الاعتداءات التي تعرضت لها الجالية المغربية، تبين أن الأمر كان مخططا له بشكل منظم.
وأضاف الباحث، أنه تم تخصيص حافلات لنقل المرتزقة من طرف السفارة الجزائرية، حيث إن هذه الحافلات في ملكية شركة nedorma société algérienne، وقد سهر على تنزيل هذا المخطط من طرف ثلاث عناصر، هي المدعو أبشريا وهو مسؤول تنظيم البوليساريو في أوروبا، فيما الثاني يسمى “وزير الهجرة والأراضي المحتلة”، أما الثالث فيُدعى سيدي الحيمر الخطاري الملقب بولد اعميرة الذي يشتغل نائبا للعمدة مكلفا بالشؤون الاجتماعية في مونت لاجولي بالضاحية الباريسية.
قال البعمري، إن الأخير يستغل موقعه للتركيز على استقطاب الشباب المنحدر من كلميم واد نوم، وهو ما يفسر الأخبار التي تم تناقلها يوم أمس على كون بعض الشباب الذين اعتدوا على المتظاهرين المغاربة ينحدرون من كلميم، فهذا الاخير، وبتنسيق مع وسيط بينه وبين البشير مصطفى السيد يعمدون لاصطياد شباب المنطقة بغية تمكينهم من المساعدات و من الحصول على اللجوء السياسي حيث يُفرض عليهم حمل شعارات البوليساريو والخروج في المسيرات لتوثيقها وتقديمها كدليل على تبنيهم لاطروحة الانفصال رغم انهم غير منتمين لمنطقة النزاع.
هذا، ووثقت عدسات الكاميرات، خلال الوقفة التي نظمها أفراد من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للوحدة الترابية للممكلة، أمس السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، تعرض مغربيات لاعتداء شنيع من قبل مجموعة من الانفصاليين منهم ما كان يحمل العصي.