كشفت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان المغرب، في بلاغ لها، اليوم الأحد 8 نونبر الجاري، عن واقعة اغتصاب أخرى، ضحيتها طفلة، والمشتبه فيه زوج خالتها في الأربعينات من عمره.
ووفق ما أفادت به الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فإن والدة الطفلة “الضحية”، تطالب بفتح تحقيق مع زوج اختها، في إطار شكاية تقدمت بها أمس السبت إلى الشرطة بتجزئة المغرب الجديد، في مدينة العرائش، حيث تم الاستماع إليها من طرف عناصر الأمن في محضر رسمي.
وأضافت الرابطة، أن والدة الضحية اكتشفت واقعة اغتصاب طفلتها، يوم أول أمس الجمعة، بعد عودتها من العمل في إحدى معامل المدينة رفقة اختها لتكتشف الواقعة، وتسقط مغمى عليها، خاصة وأن المشتبه فيه يقطن في المنزل نفسه في إحدى تجزئات إعادة إيواء دور الصفيح في مدينة العرائش.
واستمعت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب، إلى الطفلة الضحية، التي تقول إن المشتبه فيه وهو زوج خالتها اغتصبها.
هذا، وأشارت الرابطة ذاتها إلى أنه تم توجيه شكاية إلكترونية إلى الوكيل العام في محكمة الاستئناف في طنجة، يوم أمس السبت، تشرح فيها والدة الضحية ظروف اغتصاب طفلتها، وساعة اكتشاف هذه الجريمة بعد عودتها من العمل الساعة العاشرة والنصف من يوم الجمعة الماضي 6 نونبر 2020.