أسدل وزير الصحة المغربي “خالد آيت الطالب”، الستار عن بعض تفاصيل التجارب السريرية للقاح “كورونا”، على نحو 600 متطوع في المغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بالبرلمان التي أجرت مؤخرا، قائلا: “إن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية تهدف إلى معرفة مدى تأثير اللقاح على صحة المتطوعين، واحتمال تسببه في بعض الأعراض الجانبية”.
وأوضح آيت الطالب أن شخصا واحدا فقط من بين المتطوعين لتجارب اللقاح ضد فيروس كورونا، جاءت نتيجة فحصه بـ “PCR” إيجابية، مشيرا إلى أنه يعاني من “تشوها خلقيا”.
ومن جانب آخر، اعتبر مصدر متخصص في الفيروسات أنه من الشروط الأساسية للّقاح أن يكون فعالا، مبرزا أنه في حالة عودة الفيروس لجسد المريض فيجب التأكد من مدى نجاعة هذا اللقاح المستعمل.
وأضاف المصدر، أن نصف المتطوعين الـ 600 خضعوا للقاح، فيما خضع النصف الآخر للعلاج بواسطة تقنية يستخدم فيها الدواء والماء، مؤكدا أنه في الحالة الثانية يمكن تقبل بعض الاختلالات إلا أنه بالنسبة للقاح فيجب أن يكون آمنا وفعالا.