أصدرت البلدية قرار هدم عدد من الأكشاك المشيدة بطريقة عشوائية بولاية القصرين.
وبهذا الصدد، اقتحم مجموعة من المحتجين منشآت عمومية وقاموا بحرق سيارة وجرار البلدية، أمس الإثنين، على إثر تنفيذ قرار هدم عدد من الأكشاك المبنية بطرق عشوائية خارجة على الصيغ القانونية وسط ولاية القصرين.
وصرح الناشط بالمجتمع المدني “محمد الزنايدي” لإحدى المنابر الإعلامية، أن الوحدات العسكرية والأمنية بولاية القصرين تدخلت واستخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين.
وبسبب هذا القرار تجمع أصحاب المنشآت العمومية وسط المدينة لمنع تنفيذ قرار الهدم مما أسفر عن وفاة الهالك الذي بقى داخل كشك ابنه لحراسته ليلا، لكن تمت عملية الهدم فجرا التي أدت إلى وفاته بطريقة أليمة، وفق ما أكده الناشط.
ويشهد الوضع في المدينة حالة احتقان كبرى مع وجود تهرب السلطات من المسؤولية وفق ما أفاد به الناشط.