كشف أب الطفلة “نعيمة البوحي” في أول خروج إعلامي له، أمس الأحد، بعد العثور على طفلته جثة متحللة، معطيات مثيرة عن حادث وفاة إبنته، قائلا “أن ابنته اختفت عن الأنظار يوم 17 من شهر غشت المنصرم، لمدة 41 يوما، وأنه بمجرد علمنا باختفاء نعيمة أخبرنا السلطات وعناصر الدرك الملكي، ليشرعوا في عمليات البحث، وفي نفس الوقت شرعنا نحن وأبناء الدوار في البحث عن نعيمة في الجبال والشعاب المجاورة”.
وأضاف أب الطفلة، التي وجدت جثتها، أول أمس السبت، بالقرب من دوار تفركالت التابع إداريا لجماعة مزكيطة، دائرة أكدز، إقليم زاكورة، “أن رجال الوقاية المدينة قد حضروا بدورهم وباشروا البحث في الآبار المحتمل تواجد ابنتي فيها، ولم يتم العثور عليها، وأن المكان الذي وجدت فيه جثة ابنتي لم يجدوا فيه أثناء البحث أي أثر لها، وقد كان فيه البحث بشكل جيد”.
وتابع أب نعيمة، “أنه مباشرة بعد علمنا بمكان تواجد جثة ابنتي، أخبرنا عناصر الدرك الملكي بذلك، ليتم بعدها أخذ جثتها المتحللة وملابسها المتواجدة بجوار الجثة، وكل ما يحتاجون إليه في البحث وأنني تلقيت الخبر بصدمة لا توصف”، وهو فعلا ما يزال باديا على وجه أب الطفلة نعيمة رحمها الله.
وطالب أب الطفلة المتوفية، بأن “تأخذ العدالة مجراها في قضية مقتل إبنته، وأن يتم تعميق البحث من أجل الكشف عن خيوط موتها، وتحديد المجرم والقاتل الفعلي”، مؤكدا على “أنه لا عداوة له مع أي أحد، لتكون إبنته ضحية انتقام أو ما شابه ذلك”.
جدير بالذكر أن النيابة العامة قد أمرت بإخضاع عظام الطفلة المتوفية “نعيمة” للخبرة الجينية.