اهتزت مدينة مراكش على وقع جريمة لا تقل فظاعة عن جريمة هتك عرض وقتل الطفل عدنان ، بل وأكثر، كانت ضحيتها طفلة بريئة لفضت أنفاسها بين أرجل وحش أدمي وهو يفرغ مكبوتاته فيها.
الجريمة الشنعاء التي كان حي الملاح بالمدينة العتيقة لمراكش مسرحا لها، يشتبه في ارتكابها من طرف أحد أقارب الضحية التي لا تتجاوز الخمس سنوات من عمرها، حيت قام الجاني باستدراج الطفلة إلى طريق أوريكا، وهتك عرضها قبل أن تلفظ أنفاسها.
وتحولت جنازة تشييع جثمان الطفلة الضحية المشار إليها، إلى تظاهرة تجدد من خلالها مطالب تطبيق الإعدام على كل من ثبت ارتكابه هذه الجرائم الشنيعة، قصد وقف نزيف اغتصاب الأطفال من طرف الذئاب البشرية المتربصة بالبراءة المغربية.