على ضفاف المحيط الأطلسي وشواطئه الجميلة غرب المغرب يوجد واحد من أكبر المجمعات الكيماوية في القارة الإفريقية و هو المكتب الشريف للفوسفاط مدينة آسفي تعتبر المركز الرئيسي لهدا المجمع الصناعي الهام انبعاثات مثيرة للغازات السامة منفوثة من أعمدة دخانها تخنق الأنفاس وتسبب عدة أمراض مع تهميش للساكنة في عدة مجالات عوض رد الإعتبار لهم عن ما يلحقه هدا المجمع الصناعي من اضرار صحية عليهم ناهيك عن قصص مؤلمة عن أضرار على حياة الناس والحيوان.
عملاق كيماوي يخلف ضحايا بين البشر والحيوان وسكان حاضرة المحيط آسفي ومتضررين منه يقفون ساكتين أمام هده المعضلة .
أين هي تكلفة التلوث و”تعويض” المتضررين ?
على الرغم من حجم الضرر البيئي الموثق من قبل هيئات حقوقية وبيئية وطنية ودولية. يظل تعويض سكان المنطقة من ضررها الصحي والاقتصادي جراء الانبعاثات موضع تساؤل كبير.
أضرار كثيرة و خطيرة و لا تعويض و لا تشغيل و لا تنمية و لا تطبيب الى أين؟
ماعدا إهتمام إدارة المجمع الشريف للفوسفاط وخصوصا اتكلم عن مدينتي حاضرة المحيط آسفي والتي أصبحت بؤرة لكل الأمراض المزمنة إهتمامه ببرامج لا تخدم مصلحة المدينة تدعمه لبعض الجمعيات المحسوبة في أنشطة لا أساس لها من الصحة عوض خلق مؤسسات صحية لعدة تخصصات طبية عوض الذهاب لمدن أخرى للطبيب، شعار انفث سمومي عليك وإذهب لتعالج خارج مدينتك او مصيرك مجهول.
فمن خلال هدا المنبر على المسؤولين المحليين والمركزيين آسفي وسكانها يطلبون بالتعويض عن الأضرار الصحية والبيئة التي تلحقهم جرار سموم المجمع الشريف للفوسفاط وذلك بخلق صرح صحي هام ومن المستوى العالي عوض خلق بعض الفضاءات الخضراء والتي أصبحت مزابل نتيجة الإهمال والتقصير ولنا عودة قريبا لهده الفضاءات بالتفصيل صوتا وصورة.